title
استهل سماحة السيد عبد الله نظام خطبة الجمعة بالحمد والشكر لله تعالى و بالصلاة على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وقدم مباركاته وتهانيه بمناسبة مولد أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، متمنيا الفرج من كل هم وكرب للجميع والخلاص لبلدنا من كل ما ألمّ به من شر وفتنة وسوء.
تابع سماحة السيد في خطبة الجمعة توضيح معنى الاستطاعة وكيفية إعداد القوة، قائلا:
عندما الله عز وجل قال "وأعدوا لهم" هنا لدينا معنيان:
كل منكم عليه أن يعد ويستعد، بطبيعة الحال عندما يقول كل فرد منكم استطاعة كل أحد، قدرة كل أحد، تفترق عن الآخر، لا يوجد عندنا استطاعة واحدة وقدرة واحدة عند كل فرد من الناس، فكل إنسان يكون له مساهمته، يكون له استعداده في الدفاع عن حوزة المسلمين وأيضا في مواجهة أعداء الدين.
ثم بعد ذلك هنالك خطاب مجموعي للأمة كأمة "وأعدوا" يعني يا أمة المسلمين أي أعدي ما استطعتي من قوة.
ثم أوضح أهمية العقيدة والمقصود منها:
العقيدة الراسخة، ليس المقصود بالعقيدة مجرد النطق بالشهادتين، المهم هو أن يكون الشيء مستقرا في القلب يعني أن يكون متمكنا أن يكون له مكانه العميق بنفس الإنسان بحيث يكون له تحكم في تصرفات الإنسان وفي أعمال الإنسان.
لذلك إذا تلاحظون عندما عرّف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الإيمان قال: ماوقر في القلب، ما تقرّب وتمكّن في القلب وصدّقه العمل، إذا كان هناك وسوسات في القلب فلن يكون هناك عقيدة قوية.
فالإنسان يجب أن يتعلم عقيدته بتمعن وأن يحصل على إجابة لمجموع التساؤلات التي تأتي إلى ذهنه.
أشار سماحة السيد عن حدث مهم يشغل العالم أجمع وهو الانتخابات الأمريكية:
في هذه الأيام هنالك حدث سياسي الناس يستعظمه ويجدون له أثرا كبيرا وتتداوله وسائل الإعلام بكثافة وهو الانتخابات الأمريكية، في الواقع هنا يوجد مسألة يجب أن ننتبه إليها.
الدول العظمى والدول المتقدمة عموما والتي تعرف كيف تؤسس لنفسها لا تعتمد على الأشخاص في إدارة شؤونهم.
السياسة الأمريكية لها ذات القواعد والمنطلقات سواء أن كان هذا أو كان ذاك أو جاء غيرها حتى.
هناك حكومة عميقة هي التي تخطط وتؤسس السياسة الأمريكية في الداخل والسياسة الأمريكية في الخارج وترعى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
يوجد أمر واحد يسُر قلبنا أن الصلف والعجرفة موجودة عند ترامب، لو سقط في الانتخابات نحن سنفرح لأنه حصل شيء يكسر صلفه ويكسر جبروته.
ثم استعرض في حديثه عن موضوع التطبيع وهدف إسرائيل منه:
أريد أن أسأل سؤالا، إسرائيل لِمَ تريد أن تطبّع؟
بالخلاصة هل هي تهدف إلى قوتنا؟ إلى إصلاح أمرنا؟ إلى تفريج همومنا؟ إلى دعم اقتصادنا وحياتنا؟ واقع الحال ليس هكذا، نتنياهو صرّح بنفسه، نحن طبّعنا مع الأمارات والبحرين لأننا نحن أقوياء وهم ضعفاء
ثم اختتم سماحة السيد عبد الله نظام خطبة الجمعة المباركة بالدعاء والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لمتابعة الخطبة كاملة على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=yPAQzwTGRXY