إيمان الإنسان

title استهل سماحة السيد عبد الله نظام خطبة الجمعة بالحمد والشكر لله تعالى و بالصلاة على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

تحدث سماحة السيد في الخطبة المباركة عن أن الإنسان يجب أن يكون إيمانه خالصا لله تعالى:
الله عز وجل يريد من الإنسان أن يكون مؤمنا إيمانا قطعيا يكون على بيّنة وعلى دليل بحيث لا يتسرب الشك إلى نفس هذا الإنسان، حيث يؤدي ذلك الشك إلى مخالفة أوامر الله عز وجل فالذنب يقترب إما بالغفلة وإما بعدم الاكتراث، والمثال الأبرز لهذا الدليل هو الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
إن الله عز وجل جعل القرآن الكريم مصداقا للكتب السماوية بالحالة التي أنزلها الله عز وجل على أنبيائه.

وأشار سماحة السيد إلى أن الإيمان السطحي لا يمت إلى الصحة بِصلة:
الحق في الإيمان أن يكون الإنسان على بيّنة من أمره يعني على دليل قطعي بحيث لا يتسرب الشك إلى إيمانه ماعدا ذلك من الإيمان في مراتبه الأقل هذا ليس إيمانا صحيحا، لذلك الإيمان السطحي الذي ليس له أثر عميق في نفس الإنسان هذا ليس صحيحا وليس مقبولا.

تحدث سماحته عن الذين بدلوا دينهم أيام الفتنة والذين ينفرون من أحكام الله وآياته:
هؤلاء في الواقع مسؤولون أمام ربهم لأن هؤلاء من الناحية العملية ينكرون بآيات الله عز وجل ويبتعدون عن أحكام الله عز وجل، هؤلاء لا يرجعون إلى تلك الشريعة التي شرعها الله عز وجل لذلك نلاحظ نحن صور الفساد في حياتنا.
الله عز وجل لما رسم الحياة الإنسانية بالصورة الربانية التي يريدها ليس فيها كذب ليس فيها خيانة ليس فيها ريبة ليس فيها نميمة ليس فيها ظلم ليس فيها اعتداء ليس فيها شيء من المساوئ التي تصيب حياة الناس.

وأشار إلى الأحكام التي يجب أن تتبعها النساء أمام الرجال:
هنالك من يدعي انه في القرآن الكريم لا يوجد دليل على الحجاب هذا كذب وخطأ كبير إن لم يكن متعمدا، في القرآن الكريم الله عز وجل ذكر مراتبا من الحجاب قال الله عز وعلا: "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن او آبائهن أو أبنائهم"
نجد طرحا للذين على المرأة ان تتحجب منهم بحيث المرأة قطعا في مظهرها أمام زوجها يختلف عن مظهرها أمام ولدها يختلف عن مظهرها أمام أبيها يختلف عن مظهرها أمام أخيها يختلف عن مظهرها أمام ابن أخيها يختلف عن مظهرها أمام غير أولي الإربة من الرجال، يوجد درجات من الاحتشام تفترق كل واحدة عن الأخرى هذا نمارسه في حياتنا الطبيعية دون التوجه إلى الآية القرآنية.

واستعرض في حديثه عن أهمية الصلاة وكيف على الإنسان ألا يتركها مهما كان السبب:
الفاتحة ميثاق العلاقة بين الإنسان وبين ربه والركوع هو عبارة عن الانحناء يدل على الخضوع السجود يدل على التعظيم ألا يستحق ربك الخضوع ألا يستحق العظيم، كل هذا في الواقع من الأمور التي هي موجودة في الصلاة فلماذا تركت الصلاة؟
إذا الإنسان انحرف عن الطريق الصحيح هل تترك الواجب المترتب عليك لأجل ذلك! قم بصلاتك وعش حياة صحيحة ليكون لك فكر صحيح طريقة صحيحة في العمل في المعاملة في النظر إلى الآخرين هذا لا علاقة له بالصلاة.

تحدث سماحة السيد عن المعارك التي تدور في محور مدينة إدلب وما حصل فيها من مقتل جنود أتراك والتهديد والوعيد من قبل أردوغان:
أردوغان يتوسل بالروس ابتعدوا عن إدلب حتى أضربها وأضرب الجيش هناك وهذا لن يكون، فالمعركة قطعت شوطا لا يمكن التراجع عنه أو يتوقف بهذه الصورة فكل ما توعد به ذهب أدراج الرياح.
الشيء المهم أن هذه المعركة لها عنوان هذا العنوان هو أن أزمة سوريا ينبغي ألا تنتهي.
لماذا أمريكا تدعم الآن الفصائل التي صنفهتا فصائل إرهابية؟
السعودية على علاقة سيئة جدا مع تركيا باعتبار تركيا بحلف مع قطر، هذا يعني أن المحرك لهذه الأزمة العدو الأمريكي الصهيوني يريد لهذه الأزمة أن لا تنتهي لانه يراد لها أن ترسم وضعا جديدا في المنطقة هذا الوضع الجديد يرتبط بوجود إسرائيل وهذا لن يكون بإذن الله.

ثم اختتم سماحة السيد عبد الله نظام خطبة الجمعة بالدعاء والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


لمتابعة الخطبة كاملة على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=MpNsJx8x83o
2020/03/02894طباعةيجب عليك تسجيل الدخول0

مقاطع مختارة

مناسبات شهر رجب

01مولد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)
02مولد الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام)
03شهادة الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام)
10مولد الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام)
13مولد الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام)
15وفاة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)
20 استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
27المبعث النبوي الشريف