المصاب الجلل ومسؤولياتنا اتجاهه

خطبة الجمعة 4/10/2024
استهل سماحة السيد عبد الله نظام خطبة الجمعة بالحمد والشكر لله تعالى و بالصلاة على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

تحدث سماحة السيد في خطبة الجمعة عن استشهاد سماحة السيد العلامة حس   ن نــــــ صر اــلله قائلاً:

تعلمون ما حصل من خطب جلل قي استشهاد سماحة السيد العلامة حسن نـــص  ر الله وتعلمون مدى الإجرام الصهيوني الذي يرتكبه العدو الصهيوني ضد أهلنا في لبنان والمخطط الإجرامي الذي مورس والذي لايزال يُمَارَس في غزة والضفة أيضاً وكل ذلك بدعم وتأييد من أمريكا والدول الأوروبية وبعض الأذناب من الأعراب.
الشهادة تكريم وفي الواقع من الحيف لشخصٍ كالسيد حسن بتاريخه الجهادي ألا يموت شهيداً، من حقه أن يمضي إلى ربه على هذا الطريق.

وأشار سماحة السيد إلى أن ما يبثه العدو هو تضليل للقضية وأن علينا أن نفكر بعقل بعيداً عن العاطفة لما يحكونه الناس عن تغييب السيد حسن، قائلاً:
الشيء الآخر، هناك الكثير من الدعايات والأراجيز التي يطلقها أعداؤنا وأبناؤنا أحيانا، أعداؤنا يطلقها للتضليل وأبناؤنا يطلقونها من سلامة وسذاجة نفوسهم وعظيم محبتهم عندما يفكرون أن ما حصل هو تغييب وأنه سيخرج على الناس بعد حين، الرجل استُشهد ولاقى وجه ربه ولاقى أحباءه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين.
بعض المنجمين وبعض أصحاب الشائعات عندما يثيرون مثل هذه المقالات هم في الواقع إنما يريدون أن يثيروا أشياءهم، يخططون لها ويبنون عليها.
نحن لسنا أتباع أشخاص، لسنا أتباع للسيد حسن ولا للسيد هاشم ولا للسيد عباس الموسوي ولا لأي شخصٍ كان، نحن أتباع لدين الله عز وجل، هؤلاء قادة عظام في المسيرة التي نحن نمشي عليها والتي نريدها في مقاومة عدونا.

وتابع سماحة السيد:
نحن أمام عدو هو مستمر في عدوانه، كلما سنحت له الفرصة أن يعتدي علينا وأن يسلبنا خيراتنا وأن يحوّلنا إلى مجرد لاجئين لا وطن له ولا مكان، هذا الأمر يجب أن نعيه وأن نقدّر المواقف على أساسه لذلك لابد أن يكون لنا فكر وأن نكون أصحاب بصيرة.

ثم اختتم سماحة السيد عبد الله نظام خطبة الجمعة المباركة بالدعاء والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.